في الیوم الاثنین المصادف ٢٩/٩/٢٠١٤, وفي قاعة المناسبات في مدینة سوران, بحضور ممثل رئیس اقلیم كوردستان و وزیر التعلیم العالي والبحث العلمي وعدد كبیر من الشخصیات المعروفة و الاكادیمیین الكورد والاجنبیین بجانب الطلاب و أهالیهم.في مراسیم لائق جرت حفل التخرج لطلاب جامعة سوران .
وبدأ المراسیم بتلاوة من القرآن الكریم من قبل (م. سیروان), وبعد لحظات من الصمت اجلالاً لارواح الطاهرة لشهداء كوردستان قُرو خطاب رئیس اللجنة العلیا الخاصة بمراسیم الخریجین من قبل " د. یادكار رسول بالكي " .
رحب رئیس اللجنة العلیا للاحتفال بالضیوف الكرام وتوجه بالشكر إلي أهالي الطلبة وهنأ الخریجین, وأشار بأن هذا الیوم كان ثمرة جهود الاساتذة والطلاب . وقال أیضاً: نتمني أن تصبح ثمرة جهدكم مستقبلاً مشرقاً لكوردستاننا . و نتمني أیضاً أن یشارك كل منكم من مجال اختصاصه مشاركة فعالة لتطور وتقدم وتعمیر كوردستان . و في ختام حدیثه شكر جمیع الاساتذة والموظفي جامعتنا, الذین بذلوا جهدا كثیرا لكي یصلوا الطلاب الاعزاو إلي هذه المرحلة .
وبعده ألقي السید "حمید دربندي" ممثل رئیس اقلیم كوردستان كلمه, وعبر عن مدي سروره بحضوره في هذا المراسیم. و هنأ فيه المتخرجین .
وفي جزء من حدیثه أشار بجامعة سوران ودورها الهام في رفع المستوي العلمي في كوردستان بالرغم من قصر عمرها . و وجهه تمنیاته للطلبة بأن یجدوا فرصة العمل قریباً و وفي ختام حدیثه أعرب ممثل رئیس اقلیم كوردستان عن دعمه الكامل لمنح الفرصة و تعیناتهم.
بروفيسور "مایكل كونتر" الاكادیمي المشهور الامریكي و الخبیر في المسألة الكوردیة, الذي حضر في هذا المراسیم وألقي كلمة تحت عنوان (مبدو النجاح و نحو استقلالیة كوردستان).
في بدایة كلمته عبر عن سروره بمشاركته في هذا المراسیم, وألمح علي مسألة مهمة ألا وهي استقلالیة كوردستان .
وفي جزو من كلامه تحدث عن استقلالیة و بناو الدوله, وقال: بناو الدولة مشروع ولیس تعریف, وهذا المشروع لا یكتمل بیوم أو بیومین. و الان اقلیم كوردستان له رئیس وبرلمان و حكومه, و له قوات (البیشمركه) وله أیضاً مطارین دولیین و له السلطة الكاملة لإعطاء "فيزا" .
وفي جزء آخر من هذا المراسیم ألقي السید وزیر التعلیم العالي والبحث العلمي " د. یوسف كوران" كلمة بهذه المناسبة بعد تهنیئته للطلبة و وجه أهالیهم و الشكر والتقدیر للاساتذة ورئاسة الجامعه, أعلن "أنا مسرور بحضوري في مراسیم حفل التخرج طلبة جامعة سوران, وقال: أنا متأكد ستصبحون أنتم قدوة لمسیرة التقدم والتطور لكوردستاننا العزیز .
ثم رئیس جامعة سوران "د. مصلح مصطفيی" في كلمته التي ألقاها قدم تهنئته لجمیع الخریجین وأهالي الطلبه, وأعلن أن خدمتكم من خلال أربع سنوات الماضیة یستحق الشكر والتقدیر .
وفي جزء آخر من كلامه، قال: "جامعة سوران قام بإبداع طبیعة نادرة من الثورة العلمیة والاكادیمیه. حالیا جامعة سوران یأتي في مقدمة جامعات الكوردستان و هو في إرتقاو مستمر. قام بتوفير بیت جمیل و مزدهر لاساتذة الماهرین و الاكادیمین لهذه الدوله، لنخدم طلابنا بأرفع مستوي ممكن". ومن خلال كلامه أكد علي أن طلاب جامعة سوران تربوا علي ید مجموعة من العلماو والمفكرین من الطراز الرفيع في هذا الدوله.
و جزو آخر من المراسیم كانت مخصصة لرسالة الطلاب المتخرجین للسنة الدراسیة ٢٠١٣-٢٠١٤ و تم قرائته من قبل "فرهاد مصطفي".
وفي جانب آخر من الإحتفال لمراسیم قام "د. مصلح مصطفی" رئیس جامعة سوران بإعطاء هدیة لبروفيسور "مایكل كونتر".
و مقطع آخر من البرنامج منح الشهادات لخمس من أساتذة جامعة سوران، لان بعد عبور عدد من مواسم إستطاعوا أن یحصلوا علي شهادة ماجستیر محترف في التعلم العالي في بریطانیا. ولذلك الغرض منح هذه المیدالیات بروفيسور مایكل كونتر لهم.
ومن الجدیر بالذكر أن في هذه المراسیم منح ٤٦٠ من المتخرجین حصلوا علي شهادة بكالوریوس. و هم من طلاب أربع كلیات أربع كلیات: القانون، آداب، العلوم والهندسه، التربیه. المتكونة من إقسام وإختصاصات متعددة و بشكل عام لدي جامعة سوران قرابة ثلاثة آلاف طالب و طالبة.
التقریر: توانا تها، یادكار إسماعیل
الترجمه: اودیر و ئاواز،زیبار عزیزخان مهاجیر
وبدأ المراسیم بتلاوة من القرآن الكریم من قبل (م. سیروان), وبعد لحظات من الصمت اجلالاً لارواح الطاهرة لشهداء كوردستان قُرء خطاب رئیس اللجنة العلیا الخاصة بمراسیم الخریجین من قبل " د. یادكار رسول بالكي " .