في عمل أكاديمي نوعي في 27/ 1/ 29015، قام جامعة سوران مع جامعة سينترال فلوريدا بعقد مؤتمر خاص بالدراسات الكوردية في مدينة أورلاندؤ في ولاية فلوريدا تحت عنوان "النظرة من الخارج إلى الداخل: مؤتمر دراسات الكوردية"، حضر فيها عدد كبير من المتخصصين و الأكاديمين و الرجال السياسة و المستشارات في البعد السياسي و الشخصيات ذوي الشهرة.
بدء المؤتمر بكلمة السيد: "د. مصلح مصطفى" رئيس جامعة سوران، وفيها رحب الحاضرين في المؤتمر و تمنى لهم أوقاتا مفيدة. و بعد ذلك تحدثالسيد "John Bersia" مسؤل علاقات جامعة (UCF) عن أهمية هذا المؤتمر و أكد أن ذلك لأول مرة يجري إجتماع أكاديمي علمي في هذا النوع بين جامعة كوردستانية و جامعة أمريكية في خارج كوردستان. و بعد ذلك أشار إلى أن كلتا الجامعتين سيساعدون بعضهم البعض في عدة مشاريع كبيرة، و هذا المؤتمر يكون أول خطوة لإقامة العلاقات بينهم.
و في هذه الكلمة الترحيبية أشار السيد مايكل كنتر عن تاريخ الدراسات الكوردية في الولايات المتحدة الأمريكية و أكد على أهمية توسعة حلقة العلاقات الكوردستانية والأمريكة في هذا الوقت.
بعد ذلك تم بدء سيمينارات المؤتمر و إستمروا إلى ساعة 9 مساءا. وضمن هذا المؤتمر تم إلقاء عدة سيمينارات مهمة من قبل اساتذة جامعة سوران. ومن المقرر أن ينشر كل هذه السمينارات ضمن كتاب باللغة الإنجليزية من قبل جامعة سوران و جامعة (UCF).
في نفس وقت المؤتمر تم إفتتاح معرض للصور الفتوغرافية في قاعة مقابل قاعة سيمينارات، وكان المعرض خاص بالمصور الأمريكي الشهير "روبرت ليوبيوسر"، تحت عنوان "ماذا خسر العالم في شنكال".
وتم أعمال المؤتمر مساءاً بكلمة "د. سيفن كوك"، كانت مختصة برؤية حكومة أمريكا على مسألة إستقلال الكوردستان و إحتمالات تفكيك العراق. ومن الجدير بالذكر أن ستيفن كوك المستشار الكبير لمؤسسة العلاقات الأمريكية الدولية و في نفس الوقت هو مستشار البيت الأبيض للعلاقات الدولية.
الترجمة: زيبار عزيزخان مهاجير