عقدت يوم الثلاثاء، الموافق ٢٨ شباط ٢٠٢٣، على قاعة إسماعيل بيشكچي ندوة دولية بعنوان " صلاح الدين الأيوبي: قائد لكل العصور". نظم الندوة قسم التأريخ بفاكلتي الآداب في جامعة سوران. وحضر الندوة كل من السادة أ.م.د. شيروان شريف قرطاس رئيس الجامعة، أعضاء مجلس الجامعة، المسؤولين الحكوميين والحزبيين والمنظمات، والمختصين الاكاديميين المحليين والدوليين، وعدد كبير من التدريسيين، الطلبة والضيوف.
إستهل المنتدى أعماله بالوقوف إجلالاً لأرواح الشهداء الزكية والإستماع للنشيد الوطني. بعدها، ألقى السيد رئيس جامعة سوران كلمة. وفضلاً عن الترحيب بالضيوف، اشاد سيادته بمنظمي المنتدى. بعد ذلك، ألقى أ.م.د. عبدالواحد جلال نوري من الجامعة الاسلامية العالمية ماليزيا، كلمة بوصفه المتحدث الرئيسي.
ومن ثم بدأت جلسة النقاش الأولى التي أدارها أ.م.د. همزة كاكه ياسين. شارك في الجلسة كل من السادة أ.د. عبدالحكيم أحمد خوشناو، بعنوان " القيم السامية في سلوك وسياسة صلاح الدين أيوبي"، أ.د. ناصر جاسم، بعنوان" صلاح الدين الأيوبي في الاحداث التأريخية والإستشراق البريطاني، جوناثان فليپس و دونالد ريچارد مثالاً"، أ.د. كرڤان محمد آميدي، بعنوان" مكانة صلاح الدين في مثلث حقبة المنقذين"، و ا.د. عثمان هلبجيي بعنوان" صلاح الدين في ضمير المفكرين الاحرار".
أدارت جلسة النقاش الثانية م. آرارات، و شارك فيها كل من السادة أ.د. هاشم أيوبي، بعنوان" الأبعاد العالمية والإنسانية في شخصية صلاح الدين الأيوبي"، أ.د. فرست مرعي، بعنوان" صلاح الدين وأسباب مقتل الفيلسوف سهروردي- دراسة نقدية تحليلية"، م. أبوبكر كارواني، بعنوان" صلاح الدين والقومية الكوردية"، ود. نديم أبوخلف، بعنوان " الدور السياسي للكورد في فلسطين".
أما جلسة النقاش الثالثة التي أدارها م. سيهاد أسعد، فقد شارك فيها كل من السادة أ.د. آكو برهان محمد ، بعنوان" الدور الثقافي لصلاح الدين"، أ.د. كيوان آزاد أنور، بعنوان " ماذا تعلّم الكورد من تجربة صلاح الدين؟"، د. كامران علي فتح الله، بعنوان " البعد الوطني وأهمية السلطان صلاح الدين ودولته"، ود. أمين دوسكي، بعنوان" وجود الكورد في دولة صلاح الدين الأيوبي".
وجرى إثراء المنتدي بعد ذلك بأسئلة وتعليقات وملاحظات الحضور. وفي الختام، قرأ د. بژار عثمان التوصیات الصادرە عن المنتدى، وبعدها تم توزیع شهادات المشارکة على المشاركين في الندوة.
