"مقابله مع مشرف مشروع (المرأه والكلمه) الاستاذ غراهام مورت"
فی محاوله جدیده؛ یرید جامعه سوران إعاده كتابه الصفحات المفقوده من تأریخ الكورد وتسجیلها علی الورق.
مشروع (المرأه والكلمه) هو إسم لمشروع یحاول من ضمنه كتابه الصفحات المهمله من تأریخ أفراد هذا الشعب، إلی حد كبیر ان الكاتبون و شخصیات هذا التاریخ مختلفون.
ان كاتبو التاریخ بشكل عام علی إمتداد التاریخ هم الرجال، والشخصیات الرئیسه كذلك كانو الرجال، ولكن هذا المشروع یرید أن یكتب التاریخ بید النساء هذه المره، أو بعباره أخری یرید أن یقوم بإدخال النساء إلی التاریخ و إعطاو شخصیات لهن.
ویتم العمل علی هذا المشروع من قبل هٶلاو: المشرف "أستاذ غراهام مورت" و عضویه "د. مولی أمای" رئیس قسم اللغه الإنجلیزیه فی فاكلتی ێداب جامعه سوران و "م. سروه" و "روشنه رشید" و "شمال عبدالله" الباحثون فی قسم اللغه الإنجلیزیه. یحاول تصویر صوره جدیده لتأریخ هذا الشعب من خلال كتابه القصص المرویه علی لسان النساء.
فی لقاو مع موقع الرسمی لجامعه سوران یقول د. غراهام مورت حول هذا المشروع: فكره هذا المشروع هی محاوله لمعرفه وكتابه القصص التی كانت تحدث فی القری والبیوت والاسر. وهذه القصص بشكل عام یمكن أن تكشف شیئا عن عده مجالات حیاه المرأه الكردیه.
وحول إختیار النساء بشكل عام؟ وخاصه النساء الكردیات كماده المشروع، بعضه بسبب أن العمل یتم علی المشروع فی كوردستان، كما یرجع ذلك جزئیا تشرد الشعب الكوردی وتقسیمهم علی الدول (إیران وتركیا و سوریا والعراق). وان تركیزنا علی النساء بسبب أن كثیر من القصص روی من قبل الرجال. كما نظن أیضا أن قصص النساء سیعطی معلومات خاصه عن حیاه المجتمع الكوردی.
وحول الإتصال مع النساء الكوردیات. إستقبلنا من قبل النساء بشكل جید، وازواجهم قاموا بمساعده نسائهم فی روایه قصصهن. وأكثر الاحوال كانت القصص مأساویه خاصه بالكورد و الرجال والاطفال فی عصر الانفال، و تأثرت كثیرا بتقدیر و ضیافه النساء الكوردیات. و مع أن القصص كانت حزینه إلا أن النساء ألقو تأثیرهم علی و أكدوا علی إستقلالیتهم إزاو المعامله مع الماضی والحاضر والمستقبل.
وحول مساعده عناصر المشروع و موظفی جامعه سوران قال: بكل سرور یساندوننا وأعتقد أننی كان موضع ترحیب هنا. كان یتحدث إلی فریق البحث بتجربه رائعه. یقول كان لدینا عشاء فی منزل شمال. كان بالنسبه لی من المهم جدا أن أكون فی بیت كردیه اعتیادیه. و حول جامعه سوران، بكل سرور فی الإجتماعات التی أجریت مع رئاسه الجامعه و خاصه مع "د.مصلح مصطفی" رئیس الجامعه و "د.قیس كاكل" عمید فاكلتی ێداب أعلنو مساندتهم و مساعدتهم فی الحاضر والمسقبل.
وهل یعد هذا المشروع بین كل من جامعه سوران وجامعه لانكاستر، قال "د.مورت": یقع المشروع فی المقام الاول هنا فی جامعه سوران، ولكننی صاحب مركز أبحاث فی جامعه لانكاستر، و هذا المشروع سوف یكون فی موقع جامعه سوران، و یمكن أن نقوم إنشاو رابط بین موقع جامعه سوران و موقع جامعه لانكاستر.وسوف نفرح بالعمل معا فی المستقبل، و جزو من عملی هو مساعده شبكه المشروع وإعطائه جمهور أوسع، لیكون لهذا المشروع أكبر عدد من القراو.
وفی جواب سٶال عن مدی إستطاعه هذا المشروع بأن یدخل النساء إلی التأریخ، یقول السید "غراهام": وقد ركزت التأریخ كثیر من الاحیان علی الاحداث الكبری، مثل الحرب و الغزو والإسعمار و الصراع. تم كتابه التاریخ فی كثیر من الاحیان من قبل الرجال. و هذا الشئ لیست خاصه بالثقافه الكوردیه، بل كذلك الحال فی برطانیا وكثیر من مناطق الدنیا، أن التاریخ تحت ید الرجال و هم قاموا بروایته، و غالبا تم تنحیه النساء منها.
لم یكن للنساو فرصه لظهور أنفسهن، أعتقد أن قصص الخاصه تعطی معنی مختلفا من التاریخ. القصص النسائیه الخاصه یمكن أن تعطینا تصویر أدق عن الحیاه الحقیقیه للمجتمع. أذا ركزنا علی مجال السیاسه لا نستطیع أن نفهم من ثقافه المجتمع و كیفیه عمله. و بالنسبه لی كان التركیز علی النساء ضروریه جدا لخلق نظره شامله للمجتمع الكوردی، وقصص النساء یمكن أن یكون مصدر إلهام لنساو أخریا.
إجراء اللقاء: روشنا رشید
الترجمهة: زیبار عزیزخان مهاجیر