أعزائي طلبة السنة الاولى
طابت أوقاتكم، ومبارك لكم قبولكم بالجامعة ومرحباً بكم في جامعة سوران، الاولى على جامعات إقليم كوردستان ومن الأوائل على مستوى العراق بأسره. أهنأكم بالعام الدراسي الجديد وبدء الدراسة. إننا في رئاسة جامعة سوران نشعر بالسعادة حيال قبولكم ومباشرة دوامكم، ومتفائلون بأن نتمكن من وضع كل قدراتنا في خدمة بداية جديرة لعام جديد ومرحلة جديدة من دراستكم.
لقد قبلت جامعة سوران للعام الدراسي ٢٠٢٢-٢٠٢٣، الطلبة في ٥ فاكلتيات و ٢٥ قسماً علمياً مختلفاً. ولكل من هذه الاقسام أهميته الخاصة. والمؤكد أن الدراسة في أي من تلك الاقسام تحظى بفائدة وطعم وعدم إرتياح أيضاً. لكن نحن على يقين أن خريجي هذه الجامعات بأمكانهم ملء فراغ في المجتمع الكوردستاني وتقديم الخدمات. لذلك، إنكم إذا تبدأون دراستكم كطلبة في أحد الاقسام العلمية، فستتخرجون في ذلك القسم بعد أربعة أعوام كأشخاص متسلحين بالعلم والمعرفة، وتبدأون مرحلتكم القادمة بناء على ما تعلمتوه خلال تلك السنوات الاربع.
أيها الاعزاء، تذكروا بأن الهدف الاكبر يتمثل في السنوات الاربع القادمة عند إستكمالكم للدراسة ؛ وعليه من المهم أن تعدوا أنفسكم من الآن لمجتمعكم بعد التخرج. بعد أربع سنوات، سيتم العمل بقدرات اكثر والتي إكتسبتموها من شهادة عارية من المهارات والطاقات. فالمجتمع سيصبح اكثر إنفتاحاً على العالم وأكثر تقدماً داخلياً في إستخدام التكنلوجيا والبرمجيات والأجهزة. ولذلك، من المهم أن تتعّلموا من الان لغة حية أخرى في العالم الى جانب اللغة الكوردية. وان تستفيدوا بشكل صحيح ومناسب من التقنيات المرتبطة بالمعلومات والاتصالات، وسوف نكون سنداً وعوناً لكم في ذلك.
إننا في جامعة سوران نطبق مبدأ كون الطالب مركزاً بجميع أبعاده، وهذا يعني أنه مع زيادة حقوقكم، فستزداد أيضاً إلتزاماتكم كطلبة. وفي النظام التعليمي بجامعة سوران، يتمتع الطالب الذكي، النشط، الناقد، القاريء، والمفكّر بفرص نجاح أكثر. وعليه، قرروا وخططوا من الان لتصبحوا أحد هؤلاء الطلبة. وستتعهد الجامعة بتقديم كافة أشكال الدعم لكم وأن تفتح أمامكم أبواب التقدم ونجاحكم. وكما قمنا في الماضي في سياق برامج مثل التدريب الصيفي في الداخل، وبرامج كتبادل الطلبة في الخارج، بتوفير هذه الفرص لمواصلة تطوير قدرات طلبتنا أكثر. ويندرج كل هذا ضمن جهودنا المستمرة التي نبذلها في الجامعة لخدمتكم، من قبيل توفير أفضل نظم وطرق التعليم، التدريسيين، الموظفين، والبيئة التعليمية الشاملة.
في الختام، أود أن أرحب بكم بإسمي ونيابة عن كافة التدريسيين والموظفين في جامعة سوران. وأوكد لكم، بأنكم ستنالون كل الدعم خدمة للعلم والمعرفة. وتتمثل إستراتيجية عملنا في الجامعة في توظيف القدرات المادية والبشرية في خدمة الطلبة والباحثين لتعلم أكبر قدر من العلوم وتقديم أكبر فائدة علمية.
أ.م.د. شيروان شريف قرطاس
رئيس جامعة سوران