Slider

طالب من جامعة سوران يصبح الاول على مستوى الشرق الاوسط

 

خلال مشاركته بمشروع عالمي لشركة هواوي يسمى "بذور المستقبل"

تمكن الطالب "مزگین مهدي سليمان"، خريج قسم علم الحاسوب في فاكلتي العلوم بجامعة سوران هذا العام، مشاركة مع مجموعة تضم عشرة اشخاص، من مجموع أربع مجموعات مختلفة على مستوى جامعات العراق ودول الشرق الاوسط الاخرى بمشروع "أكوابوت" كقائد فريق، بفعالية، وأن يحصد مشروعه المركز الاول على مستوى دول الشرق الاوسط المشاركة. ومن المقرر أن يشارك في الشهر الاول من عام ٢٠٢٣ في نفس المسايقة على مستوى العالم. يشار الى ٤٠ طالباً من كل بلد شاركوا في المسابقة توزعوا على أربع مجموعات.

وقال مزگین في تصريح لإعلام جامعة سوران:" ملخص فكرتنا في برنامج هواوي هو إيجاد حل لحماية الحياة تحت الماء، وتنظيف مياه أنهر العراق والعالم من خلال صنع روبوت لجمع البلاستيك والقمامة تحت الماء".

وأضاف:" أسمينا روبوتنا (أكوابوت)، وإستطعنا تحقيق المركز الاول على مستوى العراق، وعلى مستوى صفنا من ثلاث دول (السعودية وعمان والعراق) في الشرق الاوسط، وأن ننجح بالذهاب الى المسابقة الدولية التي ستقام في كانون الثاني من العام القادم. شعرنا وفريق بسعادة غامرة وعمل الجميع على الفكرة على مدار ثمانية أيام دون توقف. كما نعلم، أن الماء ضرورة أساسية للحياة . يحتاج البشر وكل شيء على وجه الارض الى الماء، فالمياه تحمينا لنعيش، فمما يجب أن نحمي المياه منه؟ من النفايات والقمامة والبلاستيك التي نرميها نحن البشر يومياً. وعلينا أن نعلم أيضاً انه بحلول العام ٢٠٥٠، ستفوق كمية البلاستيك تحت الماء، كمية الاسماك الموجودة تحت الماء، وهو ما يشكل تهديداً جدياً للحياة والبشرية".

وتابع يقول:" لكن فريق (EL) لديه حل لهذه المشكلة وهي أكوابوت الذي يقوم بتنظيف مياه الانهار من القمامة قبل وصولها الى البحار والمحيطات، عن طريق إستخدام عدة تقنيات مثل (الذاكرة، الكاميرا، نظام تحديد المواقع العالمي، المعالج الدقيق، يد آلية، وصندوق) التي تعمل جميعها بمزود طاقة. بهذه الفكرة، سيتم تنظيف معظم أنهر العراق من القمامة، وهو ما يمثل إنتصاراً كبيراً لحماية البيئة. نسعى الى إرسال روبوتنا الى أعماق البحار والمحيطات وأن نجعل صندوق القمامة أكبر حجماً لجمع أكبر كمية من البلاستيك.